شركاء منذ أزيد عن خمسة عشر سنة

كمؤسسة تعمل على نشر العلم والمعرفة داخل المجتمع، تحيي "أريدُ" يوم العلم الذي يُحتفل به في 16 أفريل من كل سنة، تخليدا لذكرى العلاّمة عبد الحميد بن باديس، للعلم ولعلماء المجتمع الجزائري. 
 
تعدُّ هذه المحطة فرصة لتسليط الضوء على أهمية التربية، المعرفة والتعلُّم، وللتذكير بالعمليات العديدة التي نظّمتها "أريدُ" والجمعية الجزائرية لمحو الأمية "اقرأ" في إطار شراكتهما الاستراتيجية في مجال مكافحة الأمية في الجزائر، والتي تجسدت من خلال توفير المعدات التعليمية والتكنولوجية لمختلف مراكز محو الأمية، التكوين وإدماج المرأة "عفيف" زيادة على تأسيس "جائزة أريدُ لمحو الأمية" التي بلغت اليوم طبعتها الخامسة.  
 
وبهذه المناسبة، صرح المدير العام بالإنابة لـ "أريدُ"، السيد روني طعمه: " الاحتفال بيوم العلم هي مناسبة مواتية لـ أريدُ قصد ترقية المعرفة والتعليم وفرصة لتأكيد التزامها المجتمعي تجاه جمعية "إقرأ" التي تحارب يوميا ضد الأميّة في الجزائر. ستواصل أريدُ في تعزيز مسؤوليتها داخل المجتمع الجزائري من خلال وضع خبرتها ووسائل اتصال حديثة تتلاءم مع عصر الرّقمنة، تحت تصرف المتعلمين وبتشجيع المبادرات الرامية إلى تعزيز المعرفة والتعليم."
 
من جانبه قال رئيس الجمعية الجزائرية لمحو الأمية "اقرأ"، السيد حسين خلّيد:   " لطالما عملت جمعية اقرأ في مجال محو الأمية بمختلف أشكالها داخل المجتمع، وعلى ترقية التعليم لاسيما لفائدة نساء المناطق النائية، وذلك لضمان لهن اندماج اجتماعي ومهني أفضل.  أود أن أتقدم بتشكراتي لشريكنا "أريدُ" الذي يُثبت في كل مرة عن دعمه اللامشروط لمشاريعنا وأعمالنا وذلك منذ أزيد من خمسة عشر عاما من التعاون المثمر."
 
 
منذ 2006، انضمت "أريدُ" إلى مشاريع جمعية "اقرأ" لنشر المعرفة ومكافحة آفة الأميّة. وقد تجسدت هذه الشراكة الاستراتيجية في العديد من المشاريع، خاصةً عبر مساهمتها المالية في توفير المعدات التعليميّة والتكنولوجيّة لمراكز محو الأمية، تكوين وادماج المرأة في الخروب (قسنطينة) تيماسين (ورقلة) أولاد يحيى خدروش (جيجل) تيزي وزو، عين بسام (بويرة) وكذا مركز بشار الذي تم تدشينه شهر جانفي الفارط.
 
 كما أطلقت "أريدُ" وجمعية "إقرأ" عام 2013 "جائزة أريدُ لمحو الأمية" التي تكافئ الأفراد والمؤسسات والمنظمات والجمعيات، العامة أو الخاصة، التي ساهمت بشكل كبير في جهود مكافحة الأمية في الجزائر.
 
وتؤكد هذه الشراكة بين الطرفين عن ارادة "أريدُ" في مكافحة الأمية ودعمها الثابت للمبادرات التي من شأنها ترقية المعرفة والتعليم.